دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء ، المنظمات الحقوقية والدولية إلى “التدخل العاجل” للإفراج عن أسير فلسطيني مريض ، وألقى باللوم على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حياته..

وقالت الرئاسة الفلسطينية ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، إن الرئيس عباس “يتابع عن كثب الوضع الصحي للسجين المريض ناصر أبو حامد ، الذي يعاني من حالة صحية حرجة للغاية ، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي “.“.

وذكرت الرئاسة أن عباس “يبذل جهودا مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للإفراج الفوري عن الأسير أبو حامد وتحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته”.“.

وطالب الرئيس عباس ، بحسب البيان ، المنظمات الحقوقية والدولية والجهات المعنية “بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أبو حامد وجميع الأسرى المرضى”.“.

وحيا الوقفات الاحتجاجية الشعبية التي ينظمها الشعب الفلسطيني باستمرار “لدعم الأسير أبو حامد ، الأمر الذي يؤكد أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للقيادة وشعبنا الفلسطيني”.“.

وقال ناجي أبو حامد شقيق الأسير ناصر أبو حامد ، المحتجز في العناية المركزة في مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي ، إن الطبيب المشرف على حالة ناصر أكد أن حالته الصحية “لا تزال خطيرة حتى هذه اللحظة”.“.

وأوضح ناجي ، بحسب الوكالة الفلسطينية ، أن المشكلة الرئيسية في حالة ناصر ، بحسب ما أكده الطبيب ، هي انسداد مجرى الهواء في الرئتين بسبب كثرة السوائل فيه ، والإفرازات التي تسد المسالك الهوائية..

وتابع: “قال الطبيب إنهم اعتقدوا أن هذه السوائل ستخرج مع الوقت من خلال السعال ، لكن ناصر ضعيف للغاية ولا يستطيع السعال حتى الآن ، وإذا لم يتم إزالته فسيخضع لعملية جراحية لفتح الرئتين”.“.

وناشدت عائلة أبو حامد كافة الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإنقاذ حياة ابنهم ناصر ، ودعت الفلسطينيين إلى مواصلة الدعم الشعبي والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه..