أعربت الخارجية الفلسطينية عن استيائها من مواقف الدول تجاه اعتداءات وجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات وإجراءات عملية لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية..
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، اليوم الخميس ، أن على الدول إجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية وجادة تحت إشراف الرباعية الدولية ، وضمن إطار محدد. الإطار الزمني لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية مدينة تلك الجرائم بأنها تمرد. جهد إسرائيلي رسمي لإدامة الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقي ومحاربة الوجود الفلسطيني في القدس.
وأوضحت أن استمرار إسرائيل في رفض الانصياع للإرادة الدولية للسلام وقرارات الأمم المتحدة تفرض على مجلس الأمن الدولي والهيئات الأممية محاسبة الاحتلال ، وفرض عقوبات حقيقية عليه لوقف انتهاكاته وجرائمه التي ترقى إلى مستوى الإرهاب. مستوى جرائم الحرب ، وتمردها على الشرعية الدولية وقراراتها ، مع ملاحظة أن تجاهل هذه الانتهاكات وانتهاكاتها للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ، لا يساعد على صنع السلام..
وأوضحت الخارجية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائمها وانتهاكاتها في فلسطين ، وخاصة في القدس المحتلة ، بعد جلسة مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية التي عقدت برئاسة وزير خارجية مملكة النرويج ، موضحة أن تمثل هذه الجرائم دليلاً آخر على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لا تختلف عن الحكومات السابقة في تنفيذ سياسة الاستيطان الاستعماري التوسعية..
وشددت على أن إجبار سلطات الاحتلال المقدسي على هدم منزله بنفسه يجسد أسوأ أشكال الاستعمار العنصري والاستبداد والقمع في محاولة لكسر إرادة ونفسية المواطن الفلسطيني بطريقة لا مثيل لها في التاريخ..