قرر المجلس الوطني الشعبي الجزائري ، اليوم الثلاثاء ، تأجيل جميع الأنشطة البرلمانية إلى إشعار لاحق ، باستثناء الجلسات العامة المبرمجة مسبقا..

وأشار الأمين العام للمجلس ، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام جزائرية ، إلى أن القرار جاء في إطار ضمان اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار كورونا. كما أعلن المجلس الشعبي الوطني عن تأجيل جميع الأنشطة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 18 يناير وحتى إشعار لاحق.

لكنه استبعد الجلسات العامة المبرمجة مسبقًا والمتعلقة بمناقشة مشروع القانون. الذي يحدد تنظيم وتشكيل وعمل ومهام الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا ، ومشروع القانون المعدل ، الذي يحدد مهامها للبحث العلمي والتقنيات ، وتكوينها وتنظيمها ، وكذلك المهام المخصصة للأسئلة الشفوية.

وكان مكتب البرلمان الجزائري قد حدد الجدول الزمني لعمله ، حيث تقرر استئناف الجلسات العامة يومي 24 و 25 يناير..

كما كانت الجلسة مخصصة لمناقشة مشروعي قانونين متعلقين بالأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات وتحديد مهام الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا.أنا البحث العلمي والتقنيات.