تشغل التعديلات على قانون الإيجارات القديم البحث اليومي لفئات عديدة في المجتمع المصري ، حيث أنه من الملفات الشائكة ، بعد موافقة مجلس النواب على بعض التعديلات المختلفة على القانون ، ولكن للأشخاص الاعتباريين فقط ، في إطار رئاسة الجمهورية. حرص السيسي على حل هذه القضية.


قانون الإيجار القديم

لاشك أن هذا القانون من أكثر المواضيع إثارة للجدل في مجالس الدولة والإعلام ، بحسب أهميته لأصحاب الأعمال والمقيمين. أعلنت الحكومة المصرية عن مقترحات لتعديل هذا القانون فيما يتعلق بأحكام قانون إخلاء المباني المؤجرة للأشخاص الاعتباريين لغرض آخر غير السكن ، وذلك بهدف الحفاظ على حقوق كل مالك ومستأجر.

وبذلك يمكن توضيح التفاصيل الكاملة للمقترحات التي رصدها مجلس الوزراء في مشروعه لتعديل قانون الإيجارات القديم وتحديد مصير أصحاب ومستأجري هذه الشقق ، ومصير إخلاء السكان من السكن القديم. شقق للإيجار.

أحدث التعديلات على قانون الإيجارات القديم

تمت هذه التعديلات بناء على القانون رقم 49 لسنة 1977 بشأن تأجير وبيع العقارات وتحقيق التوازن بين العلاقة بين المالك والمستأجر ، والقانون رقم 136 لسنة 1981 بشأن أحكام التأجير والبيع ، ولكن في حالة قيام الطرفين بذلك. لا توافق على شيء على عكس ذلك.

  • أما عن مدة إجلاء الأشخاص الاعتباريين من الأماكن التي تأخرت خلال مدة لا تزيد عن 5 سنوات من تاريخ نفاذ القانون.
  • زيادة قيمة الإيجار بنسبة 15٪ سنويًا ومستمرًا والتي تم تحديدها بخمسة أضعاف القيمة القانونية المحددة.
  • إلزام المستأجرة بإعادة المحل المؤجر لصاحبه في اليوم الثاني لانتهاء المدة المحددة والمتفق عليها.
  • يمكن للمالك تقديم طلب شكوى قضائية داخل المنطقة العقارية لإخلاء المستأجر لرفضه إخلاء العقار دون المساس بحقه في التعويض.

أما بالنسبة للوحدات التي تطبق عليها هذه التعديلات فتشمل:

  • الوحدات الإدارية المستأجرة من قبل الأفراد.
  • المباني التي تستأجرها السفارات الأجنبية.
  • المحلات التجارية المؤجرة من قبل الحكومة.
  • المباني السكنية التي يتم تأجيرها بعرض تجاري أو إداري من قبل الحكومة.
  • مكاتب الشركات ومكاتب المحاماة والمكاتب الاستشارية.
  • عيادات الأطباء.
  • المحلات التجارية المختلفة المؤجرة من قبل الأفراد.

بالرغم من كل التعديلات العديدة على قانون الإيجارات القديم لحل هذه المشكلة ، إلا أن المشكلة تكمن في حوالي 90٪ من العقارات المؤجرة وغير المستغلة ، وتمثل 6٪ من إجمالي عدد الوحدات الإيجارية القديمة ، و وهكذا تتشكل أزمة ديموغرافية حادة.