وقعت الهيئة العامة للبيئة ووزارة النفط الكويتية ، اليوم الثلاثاء ، مذكرة تعاون لرصد الانبعاثات المختلفة ومحاولة الحد منها ، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الصحة العامة والتزام الكويت بالاتفاقيات الدولية ، مع اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحقيق رفع الوعي البيئي المجتمعي.
وعقب التوقيع قال الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة أن البيان سينقل عبر هذه المذكرة عبر نظام إلكتروني بين الجانبين لرصد مختلف الانبعاثات. وعقد دورات تدريبية مشتركة بين الجانبين لنقل الخبرات في قطاع النفط الى هيئة البيئة للتعامل مع القضايا النفطية.
وأضاف الشيخ عبدالله الأحمد أن المذكرة ستسهم في تنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بخفض انبعاثات الكويت والمشاركة في مؤتمرات التغير المناخي وغيرها مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من حملات التوعية البيئية لرفع مستوى المجتمع. التوعية البيئية في جميع القضايا وخاصة قضايا النفط والانبعاثات وكيفية التعامل معها.
وأوضح أن هناك العديد من الاتفاقيات السابقة بين الطرفين ، ومن خلال هذه المذكرة سيكون الرابط الإلكتروني مباشرة مع النفط ، لأنه من الجهات المختصة بشركات النفط لنقل المعلومات منها إلى الوزارة ومن ثم تسليمها. إلى وكالة البيئة.
وأكد الشيخ عبدالله الأحمد استمرار اعتماد الدولة على النفط كمصدر للدخل ، وبالتالي سيتم العمل على استمرار هذا المصدر والعمل على تقليل ما يمكن خفض الانبعاثات بالتنسيق المباشر مع وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية. مبينا ان محطات الهيئة تعمل بشكل مستمر لمراقبة الانبعاثات ومحطات وزارة النفط الموصولة بالنظام الآلي للهيئة.
وأشار الشيخ الدكتور نمر الصباح إلى أن هذه المذكرة ستدعم وزارة النفط في الإشراف على شركات النفط وتنفيذ القوانين والأنظمة المعمول بها ، الأمر الذي سينعكس على مكانة الكويت في الاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أن هذه المذكرة ستسهم في تأهيل الموظفين من خلال دورات تدريبية مشتركة تعود بالفائدة على الجانبين في التعامل مع الانبعاثات.